وذكر أبو حامد في كتاب كشف علم الآخرة: أنه يؤتى برجل يوم القيامة، فما يجد له حسنة ترجح ميزانه، وقد اعتدلت بالسوية، فيقول الله تعالى رحمة منه: اذهب في الناس فالتمس من يعطيك حسنة أدخلك بها الجنة، فيصير يجوس خلال العالمين، فما يجد أحداً يكلمه في ذلك الأمر إلا يقول له خفت أن يخف ميزاني، فأنا أحوج منك إليها، فييأس، فيقول له رجل: ما الذي تطلب؟ فيقول: حسنة واحدة، فلقد مررت بقوم لهم منها الألف، فبخلوا علي، فيقول له الرجل: لقد لقيت الله تعالى فما وجدت في صحيفتي إلا حسنة واحدة، وما أظنها تغني عني شيئاً، خذها هبة مني إليك، فينطلق فرحاً مسروراً فيقول الله له: ما بالك؟ -وهو أعلم- فيقول: رب اتفق من أمري كيت وكيت، ثم ينادي سبحانه بصاحبه الذي وهبه الحسنة فيقول له سبحانه: كرمي أوسع من كرمك، خذ بيد أخيك وانطلقا إلى الجنة
সূত্র: আত তাযকিরা (কুরতুবী) খ. ১ পৃ. ৭৩৩-৭৩৪
মাওয়াহেবে লাদুনিয়া, খ. ৪ পৃ. ৬৬৩